Abdulaziz Dalloul تنفـسْ

صمت الصداقة | مروا عليك!؟

الصداقة مش بس نسمع لبعض، هي إنك تدخلني بحياتك زي ما أنا بدخلك بحياتي. الفعل مهم، بس الكلمة إلها وزنها كمان.

بحياتنا بنلاقي أصدقاء قريبين كتير، بنحكيلهم كل تفاصيل حياتنا، بنفتح قلوبنا إلهم وبنفضفض بكل شي بوجعنا وبفرحنا، على أمل إنهم يشاركونا نفس القرب ونفس الشفافية. مرات ممكن نلاقيهم بيساعدونا بالأفعال، بيقفوا جنبنا وبدعمونا، بس لما ييجي الموضوع على الكلام والمشاركة، بنحسهم مغلقين ومش بنفس القدر من الانفتاح. كأنهم بس موجودين عشان يسمعونا ويساعدونا، بس لما نحاول نسمعهم أو نعرف شو بحسوا بيظلوا صامتين. هالشي بخلي العلاقة كأنها إحنا بس اللي بنعطي وبنشارك، وهم مجرد مستقبلين، مش مشاركين حقيقيين.

كيف نتعامل معهم:

- تقبل إنه مش كل حد بنحبه قادر يشاركنا بنفس العمق أو القرب اللي إحنا بنشاركه فيه، حتى لو كانوا بيدعمونا بالأفعال.
- قدر الدعم اللي بيقدموه بس كمان عبر عن احتياجك للمشاركة بالكلام والتواصل، لأنه هيك بتحس إن العلاقة متوازنة وفيها أخذ وعطاء.
- إذا بتدور على تبادل حقيقي، حاول تلاقي أصدقاء بيشاركوا مشاعرهم وكلامهم زي ما بيشاركوا أفعالهم، وحافظ على حدود بتحمي راحتك النفسية إذا حسيت إنه العلاقة مش متوازنة.
- بلطف، عبّر عن رغبتك بأنك تكون جزء من حياتهم مش بس كداعم، بل كشخص بيفهم وبيشارك وبيعرف شو بيصير معهم.

تحياتي لك
عبدالعزيز دلول
#صداقة #علاقات #علاقاتي

خليك حلو يا حلو

🔴 التفكير الزائد 🔴

التفكير الزائد قد يبدو في البداية وكأنه سعي للوصول إلى الحلول أو الفهم الأعمق، لكنه مع الوقت يمكن أن يصبح عائقًا نفسيًا. عندما تستمر في تحليل الأمور بشكل مفرط، تبدأ في التشكيك في كل شيء من حولك، حتى في القرارات البسيطة. هذا الشك يمتد ليشمل نفسك أيضًا، فتفقد الثقة بقدرتك على اتخاذ القرارات السليمة أو فهم الأمور بشكل صحيح. التفكير الزائد يخلق حالة من الشلل النفسي، حيث يصبح التردد والشك ملازمان لكل خطوة تخطوها، مما يجعلك تشعر بأنك تدور في دائرة لا مخرج منها.

الحل ببساطة هو التوقف عن الإفراط في التفكير والتركيز على اتخاذ خطوات عملية. التفكير الزائد لا يؤدي دائمًا إلى حلول أفضل، بل قد يجعلك تغرق في التفاصيل غير المؤكدة. حاول اتخاذ قرارات بناءً على المعلومات المتاحة، وإذا كنت تشعر بالشك، اسأل أو تحقق من الأمور للحصول على دليل ملموس حقيقي وليس مجرد تكهنات تأكد من المعلومات أو استفسر عنها ليكون لديك رؤية واضحة ودقيقة، مما يساعدك على تجنب الشكوك غير المبررة. حدد وقتًا محددًا للتفكير في المشكلة، ثم انتقل إلى الفعل. حاول تصفية ذهنك والتركيز على الحاضر.

رسالة لك
"لما الشك يدخل عقلك، ما في أحسن من إنك تسأل أو تتأكد بنفسك. الدليل الملموس بيطمنك وبيخليك تاخد قراراتك بثقة وتوقف دوامة التفكير الزايد."

تقديري،
عبدالعزيز دلول

فيه نوع من الأشخاص بالعلاقات بيتصرفوا بطريقة مربكة، وبيخلوا الطرف التاني مش عارف إذا هم مهتمين أو لا. هذا التصرف ممكن يكون نابع من عدة أسباب نفسية:

1. الخوف من القرب العاطفي: فيه ناس بيكونوا معجبين، بس عندهم خوف من الالتزام أو الدخول بعلاقة جدّية. ممكن يعجبوا بحدا، بس بيتصرفوا بطريقة تبعدهم عن المواجهة المباشرة، مثل إنهم يفضلوا يتواصلوا مع اللي حواليه بدل ما يتعاملوا معه مباشرة. هذا أسلوب حماية من الضغط العاطفي أو الخوف من الرفض.

2. الرفض المسبق: فيه نظرية بتقول إن بعض الأشخاص بيلجأوا لأسلوب "الرفض المسبق"، يعني بيظهروا عدم الاهتمام عشان يحافظوا على أنفسهم من الرفض أو الخيبة المحتملة. هم بيكونوا معجبين، بس بيفضلوا يبانوا إنهم مش مهتمين من الأساس.

3. اختبار رد الفعل: ممكن هالأشخاص يكونوا بيختبروا رد الفعل تبعك. بيحبوا يشوفوا إذا رح تحاولي تتقربي أو إنك رح تستسلمي وتبعدي. هاي الاستراتيجية بتخلي الطرف التاني بحيرة، وبتخلق تباعد أو تقارب حسب رد فعلك.

المهم تفهموا إنه هالتصرفات ممكن تكون نتيجة مخاوف داخلية أو تردد، مش بالضرورة قلة اهتمام.

الحل لمثل هذه التصرفات حعطيك عدة خطوات يمكن اتخاذها للتعامل مع هذا النوع من السلوك في العلاقات:

1. التواصل المباشر والصريح: من الضروري أن يبدأ الطرف المتأثر بالتواصل بشكل واضح وصريح. التعبير عن المشاعر والتساؤلات بهدوء، دون اتهام أو ضغط، يساعد في إزالة الغموض. طرح أسئلة مثل: "لاحظت أنك بتتصرف بشكل معين معي، ممكن أعرف السبب؟" قد يفتح باب للحوار.

2. فهم المخاوف: قد يكون الشخص الذي يتصرف بهذا الشكل لديه مخاوف أو ترددات داخلية تحتاج للفهم. إدراك أن تصرفاته قد تكون نابعة من خوف من الالتزام أو الرفض يمكن أن يساعد في التعامل مع الموقف بصبر وبدون اندفاع.

3. الصبر وعدم التسرع في الحكم: من المهم عدم التسرع في الحكم على نوايا الشخص الآخر. بعض الناس يحتاجون وقتًا أطول ليشعروا بالراحة والانفتاح في العلاقات. أعطِ الشخص الآخر المساحة والوقت، ولكن دون السماح بالتلاعب أو تجاهل مشاعرك.

4. التوازن العاطفي: من الضروري أن يحافظ الطرف المتأثر على توازنه العاطفي. عدم الاعتماد الكامل على الشخص الآخر لتحديد مشاعرك أو قيمتك. إذا كنت تشعر بالاضطراب المستمر أو الغموض، فقد يكون من الأفضل إعادة تقييم العلاقة.

5. الحدود الشخصية: ضع حدودًا صحية مع الطرف الآخر. إذا كانت تصرفاتهم تسبّب لك أذى نفسي أو إجهاد، من المهم أن تعرف متى تتوقف وتبتعد، أو متى تحتاج لإعادة ضبط العلاقة لتجنب المزيد من الإحباط.

الخلاصة هي أن الفهم والتواصل هما أساس حل مثل هذه التصرفات. إذا كانت العلاقة تستحق، يمكن للحوار أن يُحدث تغييرًا كبيرًا. وإذا كانت التصرفات مستمرة دون توضيح، فقد يكون من الأفضل التفكير في الابتعاد لحماية نفسك.

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ۝ ~ التوبة

…. 🚶🏻

أحياناً نرتبط بأشخاص غالين على قلوبنا لسنوات طويلة، نتشارك معهم الفرح والحزن، ونخوض معهم مختلف اللحظات الجميلة والصعبة. لكن قد نصل إلى مرحلة يصبح فيها هؤلاء الأشخاص سبباً في أذيتنا أو أذية من نحب، أو عندما تتعارض توجهاتهم مع مبادئنا. هنا يصبح من الضروري اتخاذ قرار صعب: التضحية بالعاطفة والابتعاد عنهم.

وهذا يشبه تماماً قرار مقاطعة المنتجات الداعمة للصهاينة؛ قد نشعر أحياناً بالرغبة في شراء هذه المنتجات، لكنها رغبة تتعارض مع مبادئنا. في هذه اللحظات، نُغلّب مبادئنا على شهواتنا ونتخذ القرار الأصعب والأصوب بالابتعاد والتخلي، لأن كرامتنا ومبادئنا أهم من أي شيء. ومن يقول “حرية شخصية” هنا، يتجاهل الحقيقة الواضحة؛ إذ أن هناك دعماً مباشراً لأشخاص أو شركات تساهم في قتل إخوتنا!

الإنسان الذي لا يملك مبدأ يشبه الريشة في مهب الريح، يتأرجح بلا هدف ولا هوية. في التخلي قوة، لأنها تحفظ لنا قيمنا مهما كان الثمن.

#قاطع لا ترجع تضعف 🔻

#فضفضة 🗣️ أحيانًا يعتقد الناس أن تقديم الاستشارات والتدريب الشخصي مجرد مهارات تُمارس وأن النجاح هو مجرد تحقيق أهداف الآخرين. خلال 14 عام خلف كل جلسة، هناك عالم من المشاعر المتضاربة التي نعيشها. تخيلوا أنكم في لحظة ما تتلقون خبرًا من عميل بأن حياته قد تغيرت للأفضل بفضل النصائح والتوجيهات التي قدمتها له. في نفس اللحظة، يأتيك اتصال من عميل آخر يخبرك أن والدته قد توفيت، أو أن نتيجة الفحوصات جاءت بإصابته بمرض خبيث. تشعر بالفرح والحزن في آن واحد، ويكون عليك أن تكون قويًا ومتفهمًا لكلا الطرفين بفضل من الله وثبات نفسي.

كل ابتسامة ترسمها تخفي خلفها عبء المشاعر الثقيلة التي تتحملها، وكل خطوة تخطوها تُبنى على قدر من الصبر الذي ربما لا يعرفه غيرك. هذا العمل ليس للمجرد أنه يحقق ربحًا أو يفتح أبوابًا للنجاح المهني. إنه تحدٍ نفسي وعاطفي كبير يتطلب قوة داخلية وإصرارًا على الاستمرار رغم كل الصعوبات. كل يوم في هذه المهنة هو اختبار للصبر، للقوة، وللإرادة. وهذه التجربة تجعل من المستشار إنسانًا آخر، أكثر وعيًا، وأكثر إحساسًا بالآخرين، لكنها أيضًا تستهلك جزءًا من روحه.

لذا، من المهم أن يتفهم الجميع أن هذا العمل، رغم ما قد يجلبه من نجاحات مادية، هو في الأساس رحلة من التحديات العاطفية التي لا تنتهي.

"التدريب الشخصي ليست مجرد مهنة بل اختبار للقوة النفسية والصبر؛ النجاح فيها ليس بالمال، بل بقدرتك على حمل أعباء مشاعر الآخرين دون أن ينكسر قلبك."

غزة، يا رمز الصمود والشجاعة... يا اللي عودتنا على القوة والعزيمة. مهما اشتدت الصعاب وضاقت الدنيا، انتِ دايمًا شامخة وواقفة زي الجبل. إنتو يا أهل غزة، علمتونا معنى الصبر وأيقظتوا فينا الصحوة، صحوة إنه ما في مستحيل دامنا مع الله. كل طلقة، كل صوت انفجار، بيزيدنا إيمان وقوة. انتو الأمل اللي بيعشعش في قلوبنا، والضوء اللي بينير طريقنا رغم الظلام. الله يحميكِ يا غزة ويحمي كل شجاع وصامد على أرضكِ الطاهرة.

لا إله إلا الله ♥️

من هي الشخصية التي تلتصق بالنرجسيين ويعيشون أسوأ لحظاتهم الشعورية والفكرية؟!

💔🫡🇵🇸

الأشخاص الذين يصنعون المشاكل ثم يتظاهرون بأنهم الضحايا بكونوا سُم في العلاقات. تجنبهم وتقليل تواصلك بريح مخك… هؤلاء الاشخاص يستنزفوا طاقتك ويسببوا لك إحساس بالذنب أو الخوف. 🚶🏻

تخيل أنت مكانه 💔

جد إلى متى؟! 💔 اللهم عجل بنصر ساحق من عندك… 🤲