تلاوات قرآنية

فأذكروا المعروف لوجه الله لا لرد الجميل فإن الله لا ينسى وان نسي الخلق ومن حفظ الفضل ابتغاء مرضاة الله حفظه الله في مواضع لا يدركها قلب ولا يحصيها عقل

تعلم ألا تمنح قلبك دفعةً واحدة، فإنّ القلوب حين تُسلَّم دون تمهّل، غالبًا ما تعود مكسورة، وكلما ارتفع سقف توقعاتك زادت شدة صدماتك، فاترك دائمًا مساحةً للرجوع، وهامشًا للخذلان.

فإن كان قلبك نهرًا يروي، فقد يكون قلب غيرك صحراء تقتل؛ فتعلم يا صديقي أن الحياة لا تسير حسب توقّعاتك، وأن الناس ليسوا صورًا منك.

كم من قلبٍ جريح، وكل ذنبه أنه أحسن الظنّ بوجهٍ ما، فإذ به فجأة يكتشف أن ذلك الوجه لم يكن سوى قناع يخفي ما تحته.

إن أقسى الآلام لا تأتي من غدر الأعداء، بل من خذلان المقرّبين، من أولئك الذين ظننتهم ملجأً، فإذا بهم يُصبحون مَصدر ألمك.

ترفع أحدهم فوق قدره، وتُنزله منزلًا لم تنزله أحدًا من قبله، وتضعه في سويداء القلب، ثم يُسقطك من حساباته وكأنك لم تكن.

إنّك لا تتألم من أفعال الغرباء، فالغريب لا يملك مفاتيح الألم فيك، وإنما تنكسر حين تأتيك الطعنة من حيث ظننت أنه المأمن.

فلا تقترب يا صديقي بسرعة حين تنبهر؛ بل اقترب (بحذر) حين تطمئن.

وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
سارعوا ، إن الموت لا ينتظر أحد !
غدا اتوب ، غدا اضع برنامجا للقراءة
يأتي الغد ، ولا ننفذ شيئا مما نويناه!
أما عن طول الامل ،فكلنا نعتقد أن الموت بعيد!
بالمناسبة ، هذا ما كان يعتقده الذين ماتوا منذ دقيقه !
سارعوا ، لأن تأخر لحظات قد يكلفك عمرا كاملا،
والشيء بالشيء يذكر