Dr. Shima Khoder - د. شيماء خضير

بحكم خبرتي في المجتع، الناس اللي بتتعلم تعليم عالي، بيبقى عندهم نفس التفكير ان اولادهم يبقوا كمان اعلى منهم …

دا ملوش علاقة تماماً بأن خريج الجامعة أفضل أو أشطر من خريج الدبلوم، أو الثانوية، لأن في ناس كتييير منهم أشطر في الحياة من خريجي جامعة كتييير…ولكنها ستظل الاستثناء وليست القاعدة أبداً…

من خلال تجربتي في الحياة، هناك صنفين من أولياء الأمور، الأول يهتم بالتعليم جداً ، ويعطي الأولوية في وقته، وفي المصروف الشهري للكتاب والقلم والدروس، والتعليم بصفة عامة…

والثاني، هو صاحب تلك المقولة الشهيرة، "اللي بيذاكر بينفع نفسه" أو " الفالح فالح من يومه"، أو غيرها من المقولات التي يبرر بها لنفسه صحة قراره في ترييح دماغه، وتخليه عن هذا الطريق…

المشكلة في الثاني انه متخيل ان الطفل الشاطر شاطر علشان هو ربنا خلقه كدا..أو لأن الطفل نفسه مهتم، وان دا ملوش علاقة بأي اهتمام او مجهود منه هو شخصياً..

والحقيقة أن دور الوالدين في تطوير مهارات الطفل وتعزيز قدراته مهم جدًا. بل هو لب الأمر كله…قد يكون الطفل الذي يبدو "غير شاطر"، أو فاشل،هو بذرة لشخص عبقري، إذا تم الاهتمام، التشجيع، وتوفير الفرص للتعلم والتجربة لمساعدته على النمو والتفوق.

ولي الأمر الأول هيتعب جداً في التعليم، وبناء مهارات ابنه او ابنته ، ومحاولة صناعة شخصية قوية واثقة بنفسها، عندها من المهارات والقوة النفسية والبدنية ما يؤهلها للدخول في معترك الحياة…

وأما ولي الأمر الثاني فتعبه سيكون أكبر، لكن الأسباب مختلفة…
معاناته من ألمه بسبب عدم رضاه عن شخصية ابنه الغير مسؤول، والذي نتج من فائض الوقت الكبير جداً والذي قضاه ابنه على التيك توك ، او مع أصحاب لا يشغلهم من الحياة سوى اللعب وتضييع العمرهباء، او حتى اصدقاء سوء يتعلم منهم ما يضر به حاضره ومستقبله…

وكم من مرتجبي جريمة، شاربي مخدرات، او حتى متاجرين بها، ما كانوا إلا أطفال أذكياء، لم يتم تنشئتهم على تحمل المسؤولية ، ولم يتم تعليمهم المهارات التي تؤهلهم للعمل والنجاح…

إن لم تعطي الأولوية من وقتك وجهدك ومالك لاصطناع طفلك، فاعلم انك ستقضي أضعاف ذلك الوقت والجهد والمال لحل مشاكله النفسية والبدنية والاجتماعية وهو شاب كبير ، بل وفي الوقت الذي كنت تتمنى أن تقر عينك به…

تذكروا قوله سبحانه، واصطنعتك لنفسي…

عندما لا تسير الحياة كما نريد، يكون لدينا ميل للبحث عن جهة نلقي عليها المسؤولية.

نبحث عن المسؤول في والدينا، أو الأشخاص المحيطين بنا، أو البيئة المنزلية، أو المدرسة، أو الشركة، أو العصر، أو العالم، أو الحظ، أو التعليم، أو المظهر...

حتى وإن كان لهذه العوامل علاقة بشعورنا الحالي بالتعاسة، إلا أنها ليست سوى أحد الأسباب، ولكننا نميل إلى الاعتقاد بأنها كل شيء.

إذا اعترفنا بحدود قدراتنا أو بمشاكلنا الداخلية، فإن كرامتنا ستتأذى.

مواجهة المشكلة والعمل على تحسينها مهمة صعبة، وإذا لم تُؤتِ هذه الجهود ثمارها، فإن الأذى يتضاعف.

نحن نتجنب هذا الأذى اللاواعي من خلال إلقاء اللوم على أي شيء أو أي شخص خارج أنفسنا أو على شيء لا يمكننا تغييره في هذه المرحلة.

أغلب الناس الآن أصبحت ناعمة لينة، والأصعب من ذلك أنهم يربون أبنائهم على تلك الدعة والراحة،

والنجاح يحتاج الى المزيد من الجلد والصبر والمثابرة…

ملوش علاقة بغني او فقير،
بيبقى مش لاقي يااااكل ونايم على السرير صعبان عليه نفسه يبذل مجهود ويشتغل…

اخشوشنوا شوية يا جماعة…

الصحة غالية، علشان تفوز بيها لازم تدفع ثمنها، وثمنها انك تبقى واعي انك عايش في عالم لا يهتم أبداً أي من أنواع الأكل ستجلب لك مزيد من الصحة…

كل ما يهم هو شكل وطعم الأكل المقدم لسيادتك…
والحقيقة دي مسؤولية حضرتك، أنك تعرف تستجلب الصحة لنفسك اذاي، كما تتعلم تستجلب الارزاق اذاي…

لو لسة مش مدرك أن كل ذرة في جسمك بتتأثر بنوعية أكلك وتفكيرك ومشاعرك، ولو لسة مش مدرك أنك ممكن تبقى سعيد او حزين بناءً على أكل أكلته، يبقى انت لسة بعيد عن الوعي اللي بتكلم عنه…

لو مدفعتش ثمن الصحة، هتدفع ثمن تاني أنا خايفة عليك منه…

ربنا يحفظكم ويرزقكم الصحة والعافية، وكل عام وأنتم بصحة وسعادة ونجاح وفلاح…

القلب الممتن هو مستودع استجابة الدعوات، ومغناطيس السعادة والنجاح…

نفسك في حاجة ومش عارف توصلها؟
فقط امتن لله واجعل قلبك ينبض بالشكر له على ما أعطاك إياه …

وهو قانون جعله الله في دنياه، فلا زيادة إلا بالشكر…

جرب تشكر من قلبك شخصاً قضى لك حاجةً، أو أعطاك عطيةً، وان كانت قليلة…
ثم جرب أن تستصغر ما اعطاك اياه، او اعتبر ما اعطاك اياه حقاً لا يستدعي الشكر، ثم قارن نتائج كلاهما…

فالامتنان هو علامة جهازيتك واستحقاقك لتلقي المزيد مما تتمناه…

فإن فعلت جائتك حاجتك طواعيةً بطريقة تدهشك …

إنها والله مكافئة الرضا والشكر لله، والشعور بالامتنان…

عندك مشكلة في الجلد عندما تتعرض للشمس، ليس هذا بسبب أن جلدك حساس للشمس، وهذه طبيعة جلدك،

ولكن تغيرت طبيعة الجلد بسبب كثرة استهلاك تلك الاطعمة التي لا تنتمي للجسد لا من قريب ولا من بعيد ولا تنفعه…

وعلى رأسها السكر والزيوت النباتية المكررة، والمارجرين…

في مثل هذه اللحظات تدرك ألطاف الله…

رجل ياباني خبط بالعربية في العجلة وابني سايقها…

لطف الله كان كبيراً، فخرج سليماً معافاً مصاباً ببعض الكدمات…فاللهم لك الحمد…

نزل الرجل مسرعاً من سيارته ليتفقد ابني، فوجده بخير…

سأله، هل تشعر بسوء؟هل أطلب الاسعاف؟ هل أتصل بالبوليس؟

فرد ابني أن لا داعي، فأنا بخير…

غير أنه قد أعطى ابني درساً في تحمل المسؤولية، واتصل بالبوليس، الذي اتصل بنا فأسرعنا إليهم…
فسجل الشرطي كل المعلومات اللازمة عن الحادث…

اللهم لك الحمد على لطفك الذي كان حاضراً في كل أوقاتنا، خاصةً في أصعبها!!!

اللهم من على هؤلاء البشر بالإيمان بك!!

الاكل الصحي طعمه مش وحش ولا حاجة،
انت اللي حاسة التذوق عندك كل سنة وانت طيب…

عندما تمتنع عن الاكل الغير صحي، ستعود اليك حاسة التذوق، وستشعر بالطعم الحقيقي لكل شئ كما خلقه الله…

هو أينعم الأكل الصحي غالي شوية، والفيتامينات والمعادن أغلى شويتين ،

لكن شنطة الأدوية، احساسك بالضعف والعجز وانت لسة في الاربعين، العمليات الجراحية، والوقت اللي هيضيع لف على الدكاترة،

أغلى بكتييييييير أوي…

كل سنة وانتم طيبين…

إن عاهدت الله بالعطاء إذا آتاك الله من فضله، وأعطاك الله من فضله، فاحذر أن تبخل، فإن عقاب هذا نفاقاً في القلب الى يوم اللقاء…

وان سألت الله كثيراً، فاسأل الله أن تطيقه وتؤدي شكره، فقد قال سبحانه:

وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ۝ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ۝ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ۝ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ [التوبة:75-78].

العناصر الغذائية الناقصة بسبب العادات الغذائية السيئة تسهم في تطور العديد من الحالات المرضية، بما في ذلك السرطان والسكري وأمراض القلب والأمراض المناعية.

وهذا معناه، أن مرضك ناتجاً من طريقة تغذية خاطئة على مر سنوات، ودواؤك أن تعكس هذه القصة…

ونحن الآن في عصر نستكشف فيه كيف أن التغذية الجينومية (بمعنى التغذية بأنواع وكميات محددة من بعض العناصر الغذائية ) ، كيف يؤثر هذا على تعبير الجينات وتأثيراته على الوقاية من الأمراض وإدارتها.

رزقنا الله واياكم بالصحة والعافية…

بين الحكمة القديمة، والطب الغربي الحالي…

أبوقراط الطبيب الإغريقي القديم، أكد على أهمية التغذية في الحفاظ على الصحة ومنع الأمراض في مقولة شهيرة "ليكن غذاؤك دواؤك ودواؤك غذاؤك" يؤكد على أهمية النظام الغذائي في تعزيز الصحة العامة.
فأصبحت مقولة ابوقراط هذه حكمة للناس بأن يعطوا الأولوية للوقاية وعلاج الأمراض من خلال نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية ، وذلك حوالي 400 سنة قبل الميلاد.

وهذه الحكمة هي بمثابة مقدمة لفهم التغذية بعيدًا عن السعرات الحرارية، وفهم دور الأطعمة في الصحة والشفاء بعيدًا عن السعرات الحرارية .
حيث توفر الأطعمة العديد من الفوائد بالإضافة إلى الطاقة.
وتنظم الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الالتهابات، ومستويات السكر في الدم، وصحة القلب، ووظائف الهضم، وحتى قد وصل الأمر إلى امتداد هذا التأثير إلى تعبير الجينات.

ونجد أنفسنا هنا نقف بين الحكمة القديمة في استخدام الطعام كدواء، والطب الغربي الحالي الذي يرجح استخدام الدواء لعلاج شتى أنواع الأمراض، ولكي أكون أكثر دقة، لعلاج أعراض أغلب هذ الأمراض، وليس حل المشكلة من جذورها.

تعترف الأنظمة الطبية التقليدية المختلفة بالخصائص العلاجية للأطعمة. تبرز هذه الممارسات القديمة دور الغذاء الحيوي في الحفاظ على الصحة ومنع الأمراض.

فلا تترك العمل بتلك الحكمة القديمة حتى لا تجد نفسك تتقلب من داءٍ إلى داء، ومن دواءٍ إلى دواء، واجعل من طعامك طريقاً تستجلب به الشفاء…

فالصحة رزق تستجلب كما يستجلب الرزق…

رزقنا الله واياكم الصحة والعافية…

📣 #لقاء جمعية
"الجالية المصرية في اليابان
Egyptians Abroad in Japan "
(اللجان: الدينية- الثقافية- الاجتماعية)
💢الاسبوع الثالث من الموسم الخامس من (Online)
ينقسم اللقاء إلى موضوعين.
🌞 الموضوع الاول:
غذاؤك دواؤك: طريقك نحو الصحة والعافية
🍀يقدمه: دكتورة شيماء خضير، دكتوراه في العلوم الصيدلانية جامعة مدينة ناجويا -اليابان

🌞 الموضوع الثاني:
الحقد والحسد.:الأعراض وطرق العلاج
💢يقدمه: عدد من #أئمة "الجالية المصرية في اليابان"
🍀فضيلة الشيخ الأستاذ: سعد الدين فاضل- إمام وخطيب مسجد كاجوشيما.
🍀فضيلة الشيخ الدكتور: محسن شاكر-
إمام وخطيب مسجد ايباراكي كانساي.
🌞يدير اللقاء: أ. أحمد الخولي- المنسق العام للجمعية
💢موعد اللقاء: الأحد ٣١مارس، 2024
1:30~3:30pm
💢منصة اللقاء: برنامج سكايب عبر الرابط التالي. أو من خلال ال Qr code في الصورة.
https://join.skype.com/uFnU7mPqghSh
نرجو أن يكون إسم الدخول مطابقاً لإسمكم على برنامج فيسبوك( إذا كان لديكم)
💢طوال شهر #رمضان 1445
(Online) يحاضرنا باقة من العلماء والمتخصصين في مجالات وموضوعات مختلفة دينية ودنيوية.
يأتيكم بعد صلاة ظهر يوم الأحد من كل أسبوع، رمضان 2024
☀️ شاركونا و شاركوا الدعوة مع أصدقائكم.
🌴لمزيد من المعلومات والإقتراحات والمشاركات نرجو التواصل معنا عن طريق:
💢مجموعتنا الرسمية
Egyptians Abroad In Japan - الجالية المصرية في اليابان
💢صفحتنا الرسمية
الجالية المصرية في اليابان - Egyptians Abroad In Japan
💢بريدنا الالكتروني
[email protected]
[email protected]
#رمضانيات



كل عام وحضراتكم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياباني من الفريق يتحدث أن عنده قليل من الضغط العصبي، فهو يحاول أن يتحكم في شهوته للطعام والشراب، فلا تصيبه الأمراض، وكان يتمنى أن يأكل ما يشتهيه فلا يمرض…

وقد هداكم رب العزة تلك المقدرة على التحكم في طعامكم وشرابكم دون ضغط عصبي ولا يحزنون…

بل تصومون وأنتم مقبلون، محبون، تبتغون رضا الله، وجناته…

بل وتتطوعون بالصيام لأيامٍ عده، غير الفريضة…

فهل أدركتم كم الضغط العصبي الذي حفظنا الله منه، حين فرض علينا الصيام وجعله من أركان الإسلام، وحببنا فيه بكل هذه الأيات والأحاديث النبوية الشريفة…

سبحانك رب ما أعظمك…

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة 🤲…


#الصيام

هذا ما لم يخبروك به 👇 (هااام جداً لكل مريض وصحيح)

تعليقاً على البوست الماضي:

دكتورة، أخدت فيتامين د بتركيز عالي جداً، تعبني وزاد ترسب الكالسيوم عندي في اماكن في الجسم ، وتسبب لي في مشاكل كتييرة..

وتعليق تاني، بنتي عملت تحاليل، والفيتامين ناقص عندها جداً، والكالسيوم أيضاً، عندها شد عضلي، وآلام فظيعة ، ١٨ سنة وحياتها مدمرة..

وتعليق ثالث، أعاني من آلام الظهر منذ زمن، وتناولت الفيتامين لزمن أيضا دون نتيجة ..

ورابع وخامس، ……….

والعامل المشترك في قصة هؤلاء جميعاً هو واحد:

أنه يظن أن بمجرد تناول الفيتامين دون تغييرات في نظامه الغذائي، ستحل جميع مشاكله الصحية، وإن لم يحدث، فهذا الفيتامين وهذا الكلام كله ليس له أي فائدة…

إذا كان طعامك ما زال يحتوي على كثير سكريات ونشويات أو يحتوي على مقالي وزيوت مهدرجة،
غالباً سيكون عندك مشاكل في الهضم والامتصاص،
وبالتالي احتمالية ان يكون عندك مقاومة انسولين عالية،
وهذا يرجح ان الكبد والمرارة لا يعملان بكفاءة عالية،

أي أن عندك كتلة مشاكل هضمية، تساهم بشكل كبير في ضعف امتصاص فيتامين د،
او ضعف هضمه من الأساس،
او نقص معادن وفيتامينات هي هامة جداً لعمل فيتامين د، وبالتالي خلل في ترسبات الكالسيوم..

فبلاش وانت وضعك كدا تروح تبدأ بجرعات عالية جداً منه فجأة، أو تتناول الشكل غير النشط منه،
ثم تشتكي من الآثار الجانبية، أو عدم الفعالية…

فيتامين د ليس هاماً فقط من اجل العظام، ولكن الأبحاث الحديثة أثبتت أنه داخل في كل خلية من خلايا الجسم، هام للمناعة، هام لانقسام الخلايا وتجددها، هام لصحة العقل وتعلم اشياء جديدة، هام لمنع الاكتئاب، وانفصام الشخصية ، والشلل الرعاش،

وما زلنا نتعلم عنه الكثير والكثير…

أما الجرعة اليومية المعترف بها حالياً، فهدفهم منها، انهم يوقفوك على رجليك من غير كساااااح…

أه والله،
فقط يطمأنوا إنك مش هيجيلك كساح ، أما باقي الفوائد الأخرى مثل التي ذكرتها 👆 ، والتي ما زلنا نكتشفها إلى الآن فلن تدخل حتى الآن في حساباتهم…
ولما يحصلك اكتئاب، ولا شلل رعاش ، ربنا يعافيكم، أهو الدوا موجود بقى وشكراً…

من الآخر…صحتك اللي قعدت تدمر فيها بأكل سكريات ودهون مهدرجة، وفاست فووود، مش هترجعلك بحبة فيتامين في يوم وليله..
لازم تدفع ثمن اللي عملته فيها،
ولا للاختصارات،
اي حد عايز يختصر الطريق، بالضبط هيبقى عامل دي اللي بيغش علشان ينجح…

مفيييييييش اختصاااااااراااات،
امشي الطريق صح، وخلي عندك صبر، هتوصل لهدفك…

دمتم بكل صحة وعافية 😊



#السكريات
#النشويات
#الاكتئاب

كثير أقابل ناس ، والاقي الواحد منهم ماسك ظهره من الألم…

ببقى نفسي أروح اقوله، أرجوك عندك نقص فيتامين د ، حل ألمك سهل والله، بس للأسف معرفوش…وأفضل أتألم لألمه 😢…

لذلك أكتب لكم أنتم الآن، حل ألمكم سهل، فيتامين د، ولكن بجرعات أعلى من الجرعة اليومية التي يكتبونها…

فقد أصبحنا نعيش في صناديق مغلقة، وأخرى متحركة، فلا نكاد نرى الشمس، ولا تكاد ترانا…

لفت انتباهي السوبرفايزر وهو ياباني، في وقت راحة الغداء، وهي شبه مقدسة عندهم، انه لا يأكل فيها، بل ويستمر في العمل حتى في هذه الساعة، رغم أنه فوق الستون عاماً…

ولاحظت أيضاً عدم تناوله لأي نوع من أنواع الحلويات إذا قدمت إليه فإنه يقبلها لكنه يضعها جانباً ولا يتناولها…

وأما عن طاقة هذا الرجل، فيكفي أن تعلم أنه ورغم سنه يعمل من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً، بكل طاقة ونشاط دون ملل أو تعب…

وبحكم طبيعتي وإني بحب جداً أتعلم من الناس…سألته:

لماذا لا تتناول الغداء، فرد قائلاً، بأنني لا أريد أي زيادة في الوزن، خاصةً وأن عندي قابلية لتكون حصوات الكلى بشكلٍ سريع، وتعتبر السمنة من العوامل الخطيرة التي تزيد من سرعة تكون هذه الحصوات…

فسألته، والهدايا الحلوة التي تضعها جانباً، هل تأكلها مساءً؟
قال لا…بل أعطيها لزوجتي، فأنا لا أحب الحلوى…

فهل علمتم سبب نشاطه وتركيزه في العمل؟؟
وهل علمتم كيف يتجنب مشكلة صحية في الكلى؟؟

إنها قلة الطعام يا سادة، وعدم تناول السكريات…

وما زلت أرى من المسلمين من يملأ معدته بشتى أنواع الطعام والحلويات، ثم يقف في القيام وهو نائم ، يبدل بين قدمٍ وأخرى من شدة التعب، ثم يقول:
إنها الذنوب والمعاصي، قد طغت على القلب والجسد، فأبعدتني عن الخشوع والتركيز في الصلاة…

بل إنها التخمة التي أبعدتك ، وهي أيضاً ذنب من الذنوب، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان….أكملوا حتى يعلموا…

دمتم بكل صحة وعافية…

وجبة واحدة (او اتنين بالكتير لو مش قادر)، بتهتم بجودتها وتضع فيها العناصر الغذائية اللازمة مع فيتاميناتك
فيها كل اللي جسمك محتاجه ومفيده جداً لصحتك ونشاط جسمك، لانها هتساعدك على الديتوكس ( خاصةً في رمضان)…

مش محتاج تاكل ٣ ٤ ٥ وجبات اساسهم نشويات واللي مش هيستفيد جسمك منها ولا معادن ولا فيتامينات، بالعكس جسمك بيسحب معادن وفيتامينات من اكلم لهضم هذه النشويات…

طلعنا مش محتاجين الأكل دا كله والله…

هذا العام بفضل الله
بدأت الصيام بدون سحور (فقط مياه وفيتامينات ومعادن) ليكون عدد ساعات الصوم ٢١ساعة يومياً، وبعد هذا الوقت يدخل الجسد في مرحلة ديتوكس عميق. في البداية تشعر بدوخة وتعب وصداع، وبعد بضعة ايام يعتاد الجسد، وتصبح الطاقة في السماء…

أهمية هذا النوع من الديتوكس أنه يخلص الجسد من سموم تراكمت داخل الخلايا على مر السنون…

لكن من يريد خوض هذه التجربة لابد أولاً من التدرج حتى يعتاد الجسد…

كل عام وانتم بخير…
رزقكم الله الصحة والعافية…

لقد أصبح رمضان بالنسبة لي فرصة عظيمة للديتوكس ، وليس للاستمتاع بالكنافة والبسبوسة والقطايف، لأنها مبتدخلش البيت عندي ولا رمضان ولا غير رمضان، ولا هي ولا انواع لحلويات الأخرى، ولا انا ولا الأطفال، إلا لو خرجنا للافطار مع الأصدقاء، وهذا ربما ثلاث او اربع مرات في رمضان كله، ويتناولون القليل منها….

رمضان فرصة لاستعادة صحتك المفقودة، وليس ارهاق جسدك بسموم تباع لك في أبهى صورها، تغريك بالتهامها، ثم تشتكيك خلايا جسدك إلى الله بما ابتليتها به…

والله كلما مررت بأمثالها ، قلت السموم في أبهى صورها…

هذه الحلويات والله بلاء للجسد…

ياليت قومي يعلمووووووووون…


#رمضان
#الحلويات
#الكنافة
#البسبوسة
#القطايف

السفر إلى اليابان…وتربية الأبناء في هذه البلاد…

أنا من الشخصيات التي تحب جداً الانجاز والانتاج.
والحقيقة أن البيئة هنا مفتوحة وتساعد كثيراً على التطور في حالة انك تعمل على نفسك وتطور مهاراتك…
فانطلقت أرسم الخطط والأحلام، ولكنني فوجئت بتحدي كبير،
تربية الابناء هنا وتعليمهم دينهم وثقافتهم، خاصةً في هذه البيئة التي لا تدين بدين…

وبما أننا اخترنا العيش هنا فكان علينا تحمل مسؤولية الاختيار ، فقررت تأجيل استمرار مسيرتي المهنية حتى أسس أبنائي، فأعلمهم بنفسي دينهم ولغتهم وثقافتهم، إلى حدٍ معقول…

وما أريد قوله، ومن ضوء تجربتي الشخصية، أن لابد للأم أن تتفرغ للأطفال في صغرهم حتى تأسيسهم، ثم يمكنها بعد ذلك استكمال مسيرتها المهنية…

هذا بالاضافة الى متابعة أنشطة المسجد وان كان يبعد بالساعة أو الساعتين قدر الامكان…
ومتابعة أنشطة الجالية العربية، والإسلامية، وغيرها مما يساهم في تنشئة الابناء في هذه الغربة…

ولكنني أريد أن أنوه أن الوضع في هذه البلاد ليس بهذه الفظاعة التي قرأتها في بعض تعليقاتكم على المقال الماضي، من محاولاتهم طمس ومسح الهوية الاسلامية أو العربية، أو مسح أدمغة الاطفال، أو سحبهم من آبائهم كما تقولون، بل إن مساحة الحرية المتروكة للآباء والأمهات تمكنهم من غرس ما يريدون غرسه، لكن الفرق أن هذا سيحتاج إلى المزيد والمزيد من الوقت والمجهود، نظراً لاختلاف البيئة من حولهم…

أنا لا أشجع على السفر الى هذه البلاد، ولكن من اتخذ هذا القرار، فعليه ان يتحمل المسؤولية ،
فإن كان من أولئك الذين لا يستطيعون بذل الوقت والمال والمجهود، إن كان ممن يترك أبنائه إلى البيئة والزمان، فلا تأتي هذه البلاد…

وفقكم الله لكل خير…

كل عام وأنتم بكل خير…

انت عندك أو عندك كرش….طاب اسمعني وهقولك الحل ايه!!!

لكن الاول هقولك اللي محدش هيقولهولك ….
حراااااااام عليك….
ايوه ومحدش يناقشني ويقولي متفتيش 🤫

المشكلة ان الدهون دي شغالة ترمي في جسمك ليل نهههار هرمونات ومواد التهاب تعمل مقاومة انسولين ومنها مرض السكري وأمراض القلب والكبد والشرايين…

عرفتوا حرااااام ليه؟!!!

والحل سهل:
امنع السكريات والحلويات وقلل النشويات .
امنع الاكل تماماً بين الوجبات.
منه لله اللي كان سبب في عادة الاكل ثلاث مرات في اليوم، اكيد كان صاحب شركة أكل…متاكلش اكتر من مرتين في اليوم.
ولا تأكل حتى تشبع أبداً، ولو قدرت يبقى مرة واحدة في اليوم…

من الآخر: الصيااااااام هو الدواء…

الناس اللي بتسألني عن السفر لليابان…
أحب أقولكم الآتي:

لو انت مسافر علشان الفلوس، يبقى سافر دولة عربية أحسن…

صدقاً اليابان ، وأي دولة أجنبية على فكرة، سياسة الدول دي إنك تعيش حياة كريمة، تعليم، رعاية صحية، وفقط…

جماعة نظام التحويش والتوفير اللي بتموتوا نفسكم علشان تسافروا علشانه مش موجود هنا…لف وارجع تاني 😂…

والله مش بيلموا الفلوس في شكاير ، ولا الدولارات من الشارع، كما يُرْوَى لكم…انتو فاهمين غلط…

الحياة في البلد دي خاصة اللي معاه أطفال، تحدي كبييييير جداً…
لو تعبت على نفسك ومهاراتك، وفضلت تتطور علطول في شغلك، هتعيش مكفي نفسك انت وولادك في مستوى حلو ، وتعلمهم كويس، لكن برده مش هتحوش…

ولو فكرت ترجع بلدك بعد سفر دولة أجنبية ولو بعد سنين، مش هيبقى معاك تحويشة العمر اللي انت بتحلم تبدأ بيها بعد ماترجع بلدك…
لكن عشت حياتك، وبنيت مهاراتك، وبنيت عقلك، وعلمت ولادك، عايز ايه تاني؟!!

واللي سافر دول عربية وحوش، آخرته، بيصرف الفلوس دي على تعليم أولاده، وبيبني عمارة ليهم، اللي بيقرروا بعد كدا في المستقبل ميعيشوش فيها علشان عايزين يسافروا ويشوقوا طريقهم بنفسهم ذي باباهم معمل،…

اليابان والدول الاجنبية الحياة فيها غالية جداً، وعايزة شغل وتعب واجتهاد مش رحرحة وأنتخة…

الدول العربية فيها فلوس، والأسعار معقولة، لكن الحياة الصحية والتعليم مش بنفس درجة الدول الاجنبية…

ومحدش بياخد كل حاجة…
في الآخر…ذي ما انتوا شايفين، كله محصل بعضه، فاختار اللي يناسبك…

أما أنا، فأحب أن أعيش يومي، أبني مهاراتي، أهتم بصحتي، أبني عقلي، أزرع في أبنائي….وهذا والله أحب إلى نفسي من بناء ألف عمارة…
وتوفير أي قدر من المال…
فأفضل استثمار، هو ما تضعه في نفسك وولدك…

هذا ان كان الوضع في الدول العربية كما كان سابقاً، واللي مسافر دولة عربية يصحح لي إن أخطأت، فهو أعلم بالوضع هناك، ويفيدكم في التعليقات…

اتفقنا؟
اديني كتبتلكم على العام علشان مفيش وقت أرد على واحد واحد بيسأل عن الموضوع دا…

وفقكم الله لكل خير…

يوم متتعود على الرفض والسقوط، وتقوم بعدها تحاول من جديد، وانت معتبر سقوطك جزء من عملية تطورك، انت كدا ماشي صح، ومحدش هيقدر يوقفك عن بلوغ هدفك…

الفشل والرفض حاجة صعبة جداً ومؤلمة، لكن بتعريض نفسك ليها عن طريق مواجهة مخاوفك، وانك تحاول رغم انك متوقع الرفض، هو دا اللي هيديك مناعة ضد الألم دا، ومع كل مرة تفشل او تترفض ، هيخف الألم وهتتعلم حاجة جديدة توصلك للهدف.

اما انك تخاف من الألم فتبطل تحاول، انت هنا عمرك مهتتطور…

حط لنفسك كل مدة تحدي في حاجة صعبة على نفسيتك، تخرجك من منطقة الراحة، بلاش تظلم نفسك وتحرمها من التطور اللي ربنا خلقه ليها…

لا تصاحب من لا يقف بجوارك وقت ضعفك وحاجتك، فلا خير لك فيه…

من يراك ساقطاً أرضاً، فينظر إليك واقفاً وقد وضع يداه على خاصرته، ملقياً عليك خطباً لا تعد ولا تحصى، ماطراً إياك بشتى أشكال اللوم والعتاب، أن كيف لمثلك أن يسقط هذا السقوط…

رب العزة قد أخبرك بضعفك، ولست مطالباً طوال الوقت بالوقوف شامخاً، ولكنك حتماً ستسقط، فإن لم يكن من حولك من أصحاب القلوب، من يمدون إليك أيديهم وقت السقوط، يربتون على كتفيك يطمأنوك، يأخذونك في أحضانهم يحتووك ، فاعلم أن لا خير لك فيهم…

أولئك الذين لا يحركهم إلا العناد، لا ينظرون إلا بأعينهم لأنفسهم وأنت أمامهم تتلوى في أحلك الظروف والصعوبات. تناديهم دون صوتٍ أن أغيثوني، أعينوني، فيصرخون بأعلى أصواتهم ، ما هذا الضعف والهوان، هل أنت من كنت تقود الناس ناصحاً بالقوة والشموخ والإقدام. أولئك الذين طغت على عقولهم الأرقام والحسابات، وانتزعت من قلوبهم الحكمة والود والإنسانيات في تلك الأوقات…

قد تدفعك الحياة أن تكون أكثر ماديةً،
ولكن لا تسمح لها أن تنزع من قلبك الرحمة والإنسانية…

تفقدوا من حولكم، فلا أحد منا حكيماً وقت ضعفه، ولا أحد منا عاقلاً وقت سقوطه، وكلنا يحتاج الى من يملك العقل والحكمة يتمم بهما نقصه في تلك الأوقات…

من معاناتي التي أدت لأفضل انجازاتي…

ماذا غير الغضروف كان له أثراً كبيراً في حياتي؟

يمكن كلكم عارفين اني عانيت من الغضروف في فترة من فترات حياتي وكتبت دا في بوست موجود على الصفحة للي عايز يرجعله وكتبت اذاي اتخلصت من الغضروف بطرق طبيعية من غير أدوية ولا عمليات…

بعدها بمدة مش كبيرة يشاء ربنا سبحانه ان يبتليني بمشاكل في المبيض، وتتكرر نفس القصة والدكتور يقولي عملية…أختكم بقى بتخاف من الحقنة وشكة الدبوس، فما بالكم بالعملية…

قلت للدكتورة سيبيني شهر…فاكرة وانا خارجة من عندها وماشية عمالة أبكي وأبكي لكن في نفس اللحظة حسيت انها رسالة من ربنا ليا. ربنا باعتهالي علشان في حاجة غلط لازم تتظبط في طريقة أكلي وشربي وستايل حياتي، وعلشان أحصل العلم الخاص بالنقطة دي فأقدر أنفع بيه غيري…

وكالعادة رجعت البيت، بحث وتدوير أيام وأيام لحد محطيت لنفسي برنامج تغذوي وصيام ورياضة، وامتنعت عن حاجات كتييير يظن الناس انها صحية جداً…الحقيقة كان برنامج قاسي جداً…وزوجي كان مشفق عليا منه، لكن كنت بقوله: أعمل أي حاجة بس عملية…..لا مش هقدر..
وكنت دايماً بدعي ربنا وأقول:

يارب انت وحدك عالم أني لا أتحمل الألم والمرض، وانت لا تكلف نفساً إلا وسعها، فلا تكتب عليّ المرض أبداً، واكتب لي أن أموت وأنا في كامل صحتي وعافيتي وطاقتي وإيجابيتي…

بفضل الله بعد الشهر، ذهبت للدكتورة وقالت أن المشكلة انتهت…

خدوها قاعدة في حياتكم: يا يحي خذ الكتاب بقوة…

الدنيا محتاجة عزم وهمة وقوة…سواء مشكلة نفسية، صحية، شغل، تعليم، أياً كان الأمر، لن تصل إلا بقوة، وأنت تستطيع…

أما من سيجلس في الزاوية يتمني ثم يقول لكنه صعب، فليرضى بما هو عليه من مرض أو ضعف امكانيات، او مشاكل في الحياة، أو قلة في الفرص، ولا يلومنَّ إلا نفسه…

ولا تقولنَّ هذا قدر الله، فقدر الله برئ مما تحمله ولكنك تفهم قدر الله بغير ما أراد الله…

فوالله ثم والله لو بذلت وسعك، ثم مددت يدك إلى ربك، ياااالله، هذا وسع عبدك الفقير، ولا أستطيع غير هذا، فمدني بمددٍ من عندك، لرأيت بأم عينيك المعجزات تتهاوي عليك من السماء…

خذوا الكتاب بقوة يا جماعة، في كل مناحي حياتكم…
لا للضعف…لا للكسل…لا للتهاون

أعانكم الله…شفاكم الله…قواكم الله…


#الصحة

#الصوم

في حوار دار بيني وبين ابنتي سما اليوم:
ايه حلمك لما تكبري يا سما؟

حلمي يكون عندي القوة والقدرة اني أعمر غزة من جديد…

حلمي أعلم كل بنت متجريش ورا كلمتين حلوين من شاب غير ناضج غير مسؤول لسة بياخد مصروف الجيب…

حلمي أفهم كل بنات المسلمين يكون عندهم حلم وطموح كبير…

حلمي أغير حال المسلمين…

مش عارفة 🤷‍♀️ أدركتي كل دا في سنك دا اذاي ومنين؟!!